ف
سامح سعيد عبود
هناك خطأ شائع حتى بين النخب المثقفة يربط بين اللاسلطوية والإرهاب والعنف،حتى
أن البعض لدينا قد ربط بين أحداث نيويورك وأمكانية أن يكون وراءها جماعات
فوضوية
لاحرب ..لا حدود..!!
نداء لإضراب عالمى للطلاب يوم الأربعاء 5 ديسمبر.
فى اليوم الحادى عشر من سبتمبر أرتكب بضعة أفراد عملا عنيفا على نحو لا يصدق
ليقتلوا الآلاف من البشر العاديين.
للرد على هدا العمل اللاإنسانى السافل كان هناك عملا لاإنسانى سافلا أخرا.
للرد على الإرهاب الدينى كان إرهاب الدولة.
لكى ترضى ضميرها تحججت السلطات الأمريكية بالمبررات الإنسانية لتلك
الحرب ،فأعلنوا أنهم يريدون عقاب إرهابى واحد ،والتخلص من ديكتاتورية طالبان فى
حين أن كل السكان تم ضربهم بالقنابل والصواريخ.فى نفس الوقت أرسلوا بعض الطعام
حيث الشعب الميت سيظل جائعا.
بينما نجد السبب الحقيقى للحرب فى مكان آخر، فبينما فى العراق وكوسوفو كانت
الدوافع الاقتصادية مختفية وراء الدعاوى الإنسانية، يبدو الآن على الفور أن
الولايات المتحدة تريد مد نفودها المالى وسيطرتها الإرهابية الجديدة. لا توجد
حرب نظيفة.
الحرب ليست الحل المناسب لمشكلة الإرهاب.
نحن نرفض مفهوم العين بالعين
نحن نرفض أن نشاهد على نحو سلبى دبح الشعب البرىْ العادى ،كما نرفض تلك الدول
التى تقرر مستقبل النوع الإنسانى بنفسها
نحن نعلن أنفسنا ضد العسكرية
نحن نرفض أى حرب
لا شىء يمكن أن يبرر سخف تلك الحرب
المشاهدة السلبية للحرب تعنى قبولها ،وقبولها يعنى المساهمة فيها
عالم آخر جوهريا!!!
تجمع الشعوب ضد الحرب(ليللى،فرنسا)
للاتصال nonalaguerrelille@altern.org
الاتصالات والتجمعات فى الجزائر ، البرازيل، بلجيكا ، كندا ، كولومبيا،
لتشيك ،أيرلندا،
فنلندا ،فرنسا ،ألمانيا ،هايتى ،المجر ،إيطاليا ،لوكسمبرج ،هولندا ،النيجر ،الب
رتغال ، روسيا ،رواندا ، أسبانيا،سويسرا،أوكرانيا،المملكة المتحدة،الولايات
المتحدة.